مركز عدن للدراسات التاريخية

المهرة عبر التاريح

أكثر من عام
المهرة عبر التاريح

عقد صباح اليوم في مدينة الغيضة محافظة المهرة المؤتمر التاريخي العلمي الذي نظمه مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر بالشراكة مع مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث، وبرعاية محافظ المحافظة ورئيس المجلس المحلية الأستاذ محمد علي ياسر.

وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بآي من الذكر الحكيم، ثم بكلمة مركز عدن القاها مدير المركز د. محمود السالمي قدم الشكر في بدايتها للسلطة المحلية بالمحافظة على رعايتهما الكريمة للمؤتمر، ولقيادة مركز اللغة المهرية ممثله بالمدير العام أ د. عامر فايل، والمدير التنفيذي د. سعيد القميري، الذين تابعوا عملية التحضير للمؤتمر في كل مراحله باهتمام منقطع النظير.

وأعرب كذلك عن شكره للأساتذة الباحثين الذين تفاعلوا بشكل إيجابي مع موضوع المؤتمر وبادروا إلى تقديم بحوثهم العلمية المهمة والقيمة التي بلغت 30 بحثًا، والتي شكلت المضمون الحقيقي للمؤتمر.

وأضاف بأن للمؤتمر أهدافا عدة أهمها إبراز الأثر الحضاري والتراثي الخصب الذي زخرت به المهرة على مدار تاريخها. وعمق وإصالة لغتها، والعمل على توسيعها وتطويرها. وتشجيع المؤسسات المختصة والباحثين على بذل المزيد من العناية والاهتمام بتاريخ المهرة. والاستفادة من العوامل الداخلية التي ساعدتها على الاستقرار والأمان، في معظم تاريخها. وتقوية بنيتها الاجتماعية والاقتصادية والتفاعل الإيجابي مع محيطها.

وأكد على الأهمية الكبيرة التي يكتسبها علم التاريخ في حياة الأمم والشعوب التي تبذل جهودًا كبيرة لاستقصاء جذورها، والمحافظة على هويتها، وتحقيق الشعور بالانتماء والمواطنة لدى أبنائها. وعبر عن أمله في أن يكون المؤتمر فاتحة طريق لمؤتمرات وندوات أخرى تخوض في تاريخ المهرة وآثارها وتراثها ولغتها.

وألقاء أ.د. عامر فايل كلمة مركز اللغة المهرية عبر فيها عن ترحيبه بالجميع وعن تقديره للسلطة المحلية ولمركز عدن للدراسات التاريخية في تنظيم المؤتمر، وعبر عن أمله في أن تشكل بحوث المؤتمر مادة أولية لعمل موسوعي كبير يغطي كل تاريخ المهرة ومناطقها وبلدانها وأعلامها.

ثم القاء الأمين العام للمجلس المحلي سالم عبدالله نيمر كلمة عبر فيها عن تقديره وأشادته بالمؤتمر العلمي الذي نظمه مركز عدن ومركز اللغة المهرية والذي تشهده المهرة لأول مرة في تاريخها وعن استعداد السلطة المحلية دعم كل ما من شانه خدمه تاريخ المهرة وعاداتها وتقاليدها ولغتها.

واختتمت الجلسة الافتتاحية بتوزيع دروع شكر وتقدير من مركز اللغة المهرية للسلطة المحلية بالمحافظة ولمركز عدن للدراسات التاريخية.

ثم بدأت بعد ذلك أعمال الجلسة الأولى للمؤتمر التي ترأستها أ.د. أسماء أحمد ريمي والتي شارك فيها سبعه باحثين هم:

– أ.د. محمد بن هاوي باوزير، المهرة في المدونات القديمة.

– د. مرعي مبارك بارباع، المهرة القبيلة والأرض من خلال النقوش العربية الجنوبية.

– د. عوض عبدالرب الشعبي، المهرة في عصر المملكة الحميرية.

– د. علي صالح الكهالي، المهرة بلاد البخور ودورها الحضاري.

– أ.د. أحمد حنشور+ محمد سعيد القيميري، نماذج من الرسوم الصخرية في بادية شهيني.

– الباحث علي باهادي، المهرة في عصر النبوة.

– د. نادر الشاوش، المهرة وموقفها من حركة الردة.

وبعد الاستراحة بدأت أعمال الجلسة الثانية التي ترأسها د. عادل معيلي، والتي شارك فيها 8 باحثين:

– أ.د. علي صالح الخلاقي، المهريون في شمال أفريقيا والأندلس في العصر الإسلامي.

– الباحث. طاهر المشطي، موانئ المهرة القديمة وأدوارها في شبكات الملاحة البحرية (قبيل الإسلام وبعده).

– د. محمد بلعيد، دور المهرة السياسي والاقتصادي في تاريخ اليمن خلال القرن العاشر الهجري.

– أ. د. طه حسين هُديل، المهرة في كتابات المؤرخين الجغرافيين.

– د. نادر سعد حلبوب، الأدوار العسكرية للمهرة في العصرين الوسيط والحديث.

– د. فوزي باعباد + د. دويل القرزي، آل عفرار بين مهرة وسقطرى.